يجب على من يلج
مهنة التدريس الاطلاع على نظريات التعلم او التعليم ولما لا الاطلاع على سيكولوجية
الطفل والمراهق لفهم ميكانزيم التفكير
والتحليل لدى المتعلم.
فما المقصود
بنظريات التعلم؟ وما الفرق بينها ؟
النظرية حسب تعريف
المعجم تعرف بانها مصطلح مشتق من الكلمة الثلاثية ، نظر ومعناها التأمل اثناء
التفكير بشيء ما، اما اصطلاحا فتعرف بقواعد ومبادئ تستخدم لوصف شيء ما سواء كان
علميا ام فلسفيا ام معرفيا ام ادبيا وقد تثبت هده النظرية حقيقة معينة او تساهم في
بناء فكر جديد.
نظريات التعلم او
التعليم هي مجموعة من النظريات التي تم وضعها في ثمانينيات القرن الماضي ، وتعنى
بدراسة الاليات والابعاد المحيطة بعملية التعليمية التعلمية وسبل الادراك
المتعلمين حسب اعمارهم ودرجة اختلاف الاستيعاب والادراك الحس حركي.
وقد شهدت هده النظريات مجموعة من التحولات ولايزال
العمل على تطويريها قائما.
أهم نظريات التعلم:
النظرية السلوكية: ويعتبر بافلوف
أحد مؤسسي النظرية السلوكية طورها كل من سنيكر وواطسن،
تتمركز النظرية حول السلوك وعلاقته بعلم النفس
والاعتماد على اكتساب السلوكيات من خلال التكيف مع المحيط والبيئة، باعتبارهما
فاعلا أساسيا في تكوين شخصية الفرد.
النظرية الجشطالتية: تتلخص اهم مبادئ هده
النظرية في اعمال مبدا الاستبصار (الادراك او الفهم الفجائي لموقف) باعتباره شرطا أساسيا لاكتساب
المعرفة فالحفظ بالنسبة للجشطلتيين، يعتبر طريقة سلبية لاكتساب المعارف بينما
يعتبر بنائها انطلاقا من تفكيكها طريقة ناجعة في تلقي المعرفة و ترسيخ التعلمات لدى
المتعلم.