في آخر المستجدات عممت المديرية الإقليمية لتارودانت مذكرة تدعو من خلالها إلى عدم تنظيم المدرسات والمدرسين للدروس الخصوصية المؤدي عنها لفائدة تلميذاتهم وتلاميذهم.
وطالبت المذكرة, هيأة التدريس إلى تكريس جهودهم من أجل الرفع من مستوى المتعلمات والمتعلمين في إطار الحصص الرسمية وإلى مواكبة المتعثرين منهم من خلال دروس الدعم والتقوية المعتمدة في إطار السياسة الرسمية ل لوزارة في مجال الدعم التربوبي إذ كما نصت على تكثيف أعمال المراقبة التربوية ومراقبة الفروض وطريقة تصحيحها وتنقيطها من أجل تجنب كل ما من شأنه أن يخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين التلميذات والتلاميذ أو يؤدي إلى إرغامهم على متابعة الدروس الخصوصية, كما دعت, إلى تكييف أعمال المراقبة التربوية, وملاءمة الفروض وطريقة تنقيطها وتصحيحها, مع تمكين أمهات واباء وأولياء التلاميذ من الابلاغ بكل مخالفة في هذا الصدد.
المذكرة, ذكرت بالمنشور 99/30 بشأن منع الجمع بين الوظيفة العمومية والأنشطة الحرة، ونبهت المخالفين بالمتابعة التأديبية لكل من ثبت في حقه التعاطي لمثل هذه الدروس الخصوصية حيث يعتبر المعني بالأمر في حالة إخلال خطير بالواجبات المهنية , ما يترتب عنه تطبيق مقتضيات الفصل 73 من النظام الأساسي للوظيفة العمومية , والتي تقتضي التوقيف الفوري للموظف وعرض ملفه على أنظار المجلس التأديبي حسب المذكر دائما.
وسبق ل لوزارة أن أصدرت بلاغا تدعو فيه " إلى وضح حد لاستمرار تفشي مثل هذه الم مارسات الممنوعة قانونيا والمنبوذة تربويا وأخلاقيا, والتي تلقى تنديدا واستنكارا من لدن شرائح واسعة من الأسر والجمعيات والفاعلين المهتمين بالشأن التعليمي. كما تندرج في سياق توجهات الوزارة الرامية تجويد المنظومة التربوية وتكريس النزاهة والقيم وثقافة الواجب، وحماية حقوق المتعلم ومبدأ تكافؤ الفرص، وضمان الاستفادة العادلة والمنصفة للجميع من خدمات التربية والتكوين العمومية"